القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هي الدول التي تعتمد التعليم المنزلي في نظامها التعليمي؟

 


 


هناك عدد من الدول حول العالم التي تعتمد التعليم المنزلي كجزء من نظامها التعليمي. يختلف التعامل مع التعليم المنزلي من دولة إلى أخرى، وفي بعض الحالات قد يتطلب الحصول على موافقة أو ترخيص من السلطات التعليمية المحلية. بعض الدول التي تعتمد التعليم المنزلي تشمل:

  1. الولايات المتحدة: يُعتبر التعليم المنزلي قانونيًا في جميع الولايات الأمريكية، ولكن تختلف متطلبات الترخيص والمتابعة من ولاية لأخرى.
  2. كندا: تعترف العديد من المقاطعات الكندية بالتعليم المنزلي، وتتطلب بعضها تقديم إخطار بالتعليم المنزلي وموافقة السلطات المحلية.
  3. المملكة المتحدة: يُعتبر التعليم المنزلي قانونيًا في المملكة المتحدة، ويتطلب تقديم إخطار للسلطات التعليمية المحلية ومراجعة منتظمة لتقييم تقدم التعليم.
  4. أستراليا: تعترف الولايات الأسترالية بالتعليم المنزلي، وتتطلب العديد منها تقديم إخطار وتطبيق معايير ومتطلبات معينة.
  5. نيوزيلندا: تعترف نيوزيلندا بالتعليم المنزلي وتتطلب تقديم إخطار للسلطات التعليمية المحلية وتقييم منتظم لتقدم التعليم.
  6. ألمانيا: يُعتبر التعليم المنزلي غير قانوني في ألمانيا، وتتطلب التعليم الإلزامي حضور المدرسة العامة. ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات للعائلات الذين لديهم ظروف خاصة.

هذه مجرد بعض الأمثلة على الدول التي تعتمد التعليم المنزلي. قد تختلف اللوائح والمتطلبات في كل دولة، لذا يُفضل التحقق من السياسات والقوانين المحلية للتعليم المنزلي في الدولة التي تهمك قبل اتخاذ أي قرار.

 

ما هي متطلبات الترخيص والمتابعة للتعليم المنزلي في الولايات المتحدة؟

 

متطلبات الترخيص والمتابعة للتعليم المنزلي في الولايات المتحدة تختلف من ولاية لأخرى، حيث تتم تنظيمها على مستوى الولاية وليس على المستوى الوطني. هناك ثلاثة نماذج رئيسية لتنظيم التعليم المنزلي في الولايات المتحدة:

  1. النموذج القائم على الإشعار (Notice Model): يتطلب من الأهل تقديم إشعار مسبق للسلطات التعليمية المحلية بنواياهم لممارسة التعليم المنزلي. تختلف متطلبات الإشعار والمستندات المطلوبة من ولاية لأخرى.
  2. النموذج القائم على التقديم (Approval Model): يتطلب من الأهل تقديم طلب للسلطات التعليمية المحلية للحصول على موافقة مسبقة لممارسة التعليم المنزلي. يتم تقييم الطلب والمنهج التعليمي المقترح قبل إصدار الموافقة.
  3. النموذج القائم على التقييم (Evaluation Model): يتطلب من الأهل تقديم أدلة على تقدم التعليم المنزلي للسلطات التعليمية المحلية بشكل منتظم. قد يتم تقييم التقدم من خلال اختبارات معينة أو مراجعات تعليمية.

من الجدير بالذكر أن بعض الولايات تتبع نماذج مختلطة أو توفر خيارات إضافية للتعليم المنزلي. قد يتطلب الترخيص والمتابعة أيضًا تقديم خطة تعليمية، وتقييم دورات التعلم، والاستمرار في تحقيق مستوى تقدم معين.

لمعرفة متطلبات الترخيص والمتابعة للتعليم المنزلي في ولاية محددة في الولايات المتحدة، يجب التحقق من قوانين التعليم في تلك الولاية أو الاتصال بمكتب التعليم المحلي للحصول على المعلومات الدقيقة والتحديثات الأخيرة.

 

هل التعليم المنزلي افضل ام النظامي؟

 

 

سؤال ما إذا كان التعليم المنزلي أفضل من النظامي أم لا هو مسألة شخصية وتعتمد على الظروف واحتياجات الطالب وطريقة تعلمه. هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على التفضيلات الفردية للتعليم المنزلي أو النظامي:

  1. توفير تجربة تعليمية مخصصة: في التعليم المنزلي، يمكن للأهل تخصيص البرنامج التعليمي وفقًا لاحتياجات ومصالح الطالب. يمكن تعديل السرعة والأسلوب والمحتوى لتناسب الطالب بشكل فردي.
  2. بيئة تعلم مريحة: يتعلم الطلاب في المنزل، حيث يمكنهم العمل في بيئة مألوفة ومريحة، وذلك قد يعزز التركيز والاستيعاب.
  3. التفاعل الوثيق مع الأهل: في التعليم المنزلي، يكون هناك التفاعل الوثيق بين الطالب والأهل، وهذا يسمح بمزيد من الدعم والتوجيه الشخصي.
  4. مرونة في الجدول الزمني: التعليم المنزلي يوفر مرونة أكبر في تحديد الجدول الزمني للتعلم، مما يسمح بمزيد من الوقت لاستكشاف المواضيع والتركيز على المهارات الشخصية والاهتمامات الخاصة.

مع ذلك، يجب أيضًا مراعاة بعض العوامل الأخرى مثل التفاعل الاجتماعي، والفرص الخارجية للتعلم، وتنمية المهارات الاجتماعية في التعليم النظامي. التعليم المنزلي يتطلب تنظيمًا جيدًا وتوفر موارد تعليمية مناسبة.

في النهاية، يجب على الأهل اتخاذ القرار الذي يتوافق مع احتياجات وظروف أسرتهم وتفضيلاتهم التعليمية. قد يكون التعليم المنزلي مناسبًا لبعض الطلاب، بينما يفضل آخرون النظام التعليمي التقليدي.

 


تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع